يجب على الأطفال شرب كميات كبيرة من الحليب لأنه يساعد على نمو عظامهم. لقد سمعنا هذا منذ كنا أطفالاً وتناقلته الأجيال. ولكن هل تعلم أن الكالسيوم مهم جدًا لجهازك العصبي والعضلي؟ يحتاج دمك إلى جرعات منتظمة من الكالسيوم. تخزن العظام الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم وتوفره كلما كان الدم يحتوي على الكالسيوم بكميات قليلة.
ولكن كيف يعرف الجسم متى يجب عليه تحويل الكالسيوم وإرساله إلى الدم؟ وهنا يأتي دور فيتامين د.
عندما يصبح الكالسيوم في الدم منخفضًا جدًا، تبدأ الغدة جار الدرقية الموجودة بالقرب من رقبتك في إنتاج هرمون الغدة جار الدرقية. يعمل هذا على تحويل الكالسيوم من عظامك وإدخال الكالسيوم في المصل إلى الدم، مما يرفعه إلى مستويات كافية. في الوقت نفسه، يتم إرسال إشارة إلى الكلى لزيادة كمية مادة كيميائية يصنعها الجسم من فيتامين د تسمى 1,25(OH)2D. يساعد هذا العنصر الأمعاء على امتصاص الكالسيوم حتى يصبح المستوى متوازنًا. يحدث هذا التفاعل بين الكالسيوم وفيتامين د باستمرار في جسمك.
لهذا السبب من المهم أن يكون لديك مستويات كافية من فيتامين د في جسمك لأنه فقط عندها سيكون الجسم قادرًا على استقلاب وتنظيم الكالسيوم في الجسم. أفضل طريقة للحصول على فيتامين د هي التعرض لأشعة الشمس. ولكن في هذه الأيام، لا يبدو أن هذا كافيًا ومن المستحسن التحقق من مستوياتك وتناول المكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
مع تقدم الناس في السن، تتباطأ هذه العملية برمتها ويقل امتصاص فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس. وسيتعين على كبار السن تناول مكملات فيتامين د.
ما هي تداعيات عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د؟
• ضعف نمو العظام
• مشاكل العظام
• الآلام
• هشاشة العظام
• ضعف العضلات
• التشنجات
وأظهرت الدراسات أيضًا أنها قد تكون مسؤولة عن:
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
• ضعف الإدراك لدى كبار السن
• الربو الشديد لدى الأطفال
• السرطان
لذا تأكد من فحص مستويات فيتامين د في جسمك بانتظام والحصول على ما يكفي من المكملات الغذائية إذا كانت مستوياتك منخفضة.
تشتهر مستشفى كاڤيري عالميًا بخدماتها المتعددة التخصصات في جميع مراكز التميز التابعة لها، وتكنولوجيتها الشاملة والمتطورة، وخاصة في التشخيص والرعاية العلاجية لأمراض القلب وزراعة الأعضاء والأوعية الدموية العظام وطب الأعصاب.