علامات وأعراض التهاب وتر أخيل

التهاب وتر أخيل هو إصابة في وتر أخيل الذي يربط عضلة الساق بعظم الكعب. يصيب هذا المرض عادة الأشخاص غير المعتادين على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولكنهم يبدأون فجأة في ممارسة تمارين عالية الكثافة؛ ويصيب أيضًا العدائين.

خذ بعين الاعتبار السيناريوهات التالية:

لقد اكتشف السيد إكس متعة الجري. ورغم أن الجري بلا شك شكل رائع من أشكال التمارين الرياضية، إلا أن حماس السيد إكس لم يدفعه إلى الجري كل يوم فحسب، بل أدى أيضًا إلى زيادة المسافة التي يركضها بشكل ملحوظ. ولم يدرك السيد إكس أن جسده يحتاج إلى الوقت للتكيف مع شغفه الجديد بالجري. ونتيجة لذلك، يشعر بألم في الكعب يزداد سوءًا مع ممارسة التمارين الرياضية.

من ناحية أخرى، يعتبر السيد Y رياضيًا متمرسًا. لكن الخطأ الذي ارتكبه السيد Y هو زيادة شدة التمرين على الرغم من معاناته من تصلب في عضلة الساق. دون علمه، تسبب السيد Y في إجهاد وتر أخيل بشكل أكبر ويعاني من آلام شديدة في اليوم التالي للتمرين.

السيد Z، على عكس السيد X والسيد Y، لا يستطيع إلقاء اللوم على ممارسة الرياضة في آلام الكعب وتضخم الوتر الذي يعاني منه. السيد Z لديه نتوء عظمي (نمو عظمي إضافي) عند النقطة التي يلتحم فيها وتر أخيل بعظم الكعب. يتسبب احتكاك النتوء العظمي بالوتر في تورم الوتر وبالتالي ألم الكعب.

في جميع الحالات المذكورة أعلاه، كانت النتيجة هي التهاب وتر أخيل. وبالتالي فإن أعراض التهاب وتر أخيل تشمل:

  • ألم الكعب
  • ألم الكعب
  • تصلب في الجزء السفلي من الساق
  • تورم وتر أخيل
  • الشعور بألم في الوتر في الصباح
  • الألم في اليوم التالي للتمرين
  • ألم عند الضغط على جانبي الوتر

في بعض الحالات، قد يحدث تمزق في وتر أخيل، وهو ما يتسم بألم حاد خلف الكاحل مصحوبًا بصوت “فرقعة”. في مثل هذه الحالة، من الضروري استشارة الطبيب دون تأخير.

كما هو مذكور دائمًا، فإن الوقاية خير من العلاج. وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب وتر العرقوب:

  • إن شد العضلات وأداء تمارين تقوية عضلات الساق يجعل عضلات الساق أقوى، وبالتالي تصبح عضلات الساق قادرة على تحمل المزيد من القوة.
  • التناوب بين التمارين عالية الكثافة والتمارين منخفضة الكثافة. وهذا يمنح عضلات الساق الوقت الكافي للتعافي.
  • زيادة كثافة التمرين تدريجيًا. لا تدع الحماس يسيطر على تفكيرك عندما يتعلق الأمر بالتمرين.
  • اختيار الأسطح المناسبة للجري: من خلال تجنب الأسطح الصلبة للجري وارتداء الأحذية ذات الكعب المبطن، يمكن تجنب التهاب وتر أخيل.

ومن المفيد أيضًا أن نعرف أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر العرقوب:

  • الرجال أكثر عرضة من النساء.
  • يزيد التقدم في السن من احتمالية الإصابة بالتهاب وتر أخيل.
  • كما أن الأشخاص الذين لديهم قوس قدم مسطح هم أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
  • كما أن الصدفية وارتفاع ضغط الدم يزيدان من فرص الإصابة بهذا المرض.
  • ويلعب الطقس البارد والتضاريس الجبلية دورًا أيضًا.

تشتهر مستشفى كاڤيري عالميًا بخدماتها المتعددة التخصصات في جميع مراكز التميز التابعة لها، وتكنولوجيتها الشاملة والمتطورة، وخاصة في التشخيص والرعاية العلاجية لأمراض القلب وزراعة الأعضاء والأوعية الدموية والعظام وطب الأعصاب.

ابحث في الموقع



× أنا هنا لمساعدتك 24/7