تعتمد خصوبة المرأة على المبايض فقط. يجب أن تنتج المبايض بويضات سليمة حتى تتمكن من الحمل. بعد ذلك، يجب أن يسمح الجهاز التناسلي للبويضة بالدخول إلى قناة فالوب حيث تتحد مع الحيوان المنوي لتصبح مخصبة. يجب أن يستقبل الرحم البويضة المخصبة، والتي يجب أن تزرع بعد ذلك في بطانة الرحم. كجزء مهم من علاج الخصوبة، يتم إجراء اختبارات العقم لتحديد ما إذا كان أي من هذه العمليات معطلاً.
تقييم العقم
نقوم بإجراء فحص جسدي عام، بما في ذلك فحص أمراض النساء المنتظم. قد تتضمن اختبارات الخصوبة المحددة ما يلي:
اختبار التبويض
اختبارات التصوير – يتم إجراء الموجات فوق الصوتية للحوض عادةً للتحقق من أمراض الرحم أو المبيض.
اعتمادًا على حالتك، قد يتضمن اختبارك في حالات نادرة ما يلي:
تنظير الرحم – اعتمادًا على الأعراض، قد نطلب إجراء تنظير الرحم للبحث عن أمراض الرحم. أثناء الإجراء، يقوم طبيبك بإدخال جهاز رفيع مضاء عبر عنق الرحم إلى الرحم لرؤية أي تشوهات محتملة.
تنظير البطن – تُستخدم هذه الجراحة قليلة التوغل لفحص قناتي فالوب والمبيضين والرحم. ويمكن لتنظير البطن اكتشاف بطانة الرحم والندبات والانسدادات في قناتي فالوب والتشوهات في المبايض ومشاكل الرحم.
تقييم الأزواج – تتوفر اختبارات مختلفة للأزواج لتشخيص العقم
الاستشارة – بناءً على التشخيص، نقدم خيارات الخصوبة للأزواج.
تحفيز التبويض – تحفيز التبويض هو إعطاء أدوية الخصوبة لتحفيز إطلاق بويضة واحدة أو أكثر من المبيض.
التلقيح داخل الرحم ( IUI ) – يتضمن التلقيح داخل الرحم (IUI) التلقيح الاصطناعي لعلاج العقم عند النساء. التلقيح داخل الرحم هو إجراء جراحي بسيط، ولا يحتاج المرضى حتى إلى مسكنات للألم أو تخدير أثناء العلاج. قد تشعر المريضات بوخز خفيف (مشابه لما يحدث أثناء فحص عنق الرحم الروتيني) وتشنج بسيط أثناء مرور القسطرة عبر عنق الرحم.